انه قال الشيخ نعيم قاسم ان جبهة الاسناد في محور المقاومة لا تزال تواصل عملياتها، ومع الانخفاض البسيط في عدد العمليات، عوضت الدقة والقوة التدميرية للضربات هذا الانخفاض. وفي آخر عملياتها، استهدفت تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة إصابته إصابة مباشرة، مع دوي صفارات الإنذار في مناطق الجليل الأعلى.
واضاف الشيخ ان العملية وفق بيان المقاومة جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة واسناداً لمقاومته، ليرد جيش الاحتلال بقصف مدفعي وجوي استهدف عددًا من البلدات الجنوبية ومناطق واسعة على الحدود، من بلدات راميا وعيتا الشعب وجبل بلاط، إلى الطيري وكونين، وكذلك سهل مرجعيون وبلدة ميس الجبل ومحيط بلدتَي بليدا والخيام.
ويحتفظ جيش الاحتلال عن ذكر قتلاه في الشمال، لطالما فتح النقاش على مصداقية وقدرة الجيش الاسرائيلي على إدارة معركة الشمال، إلا أن التهديدات التي يطلقها قادة الكيان العسكريين، تكشف حجم الخسائر في صفوف قواتها. تهديدات جاءت على لسان أعلى قيادات العسكر الإسرائيلي، وزير حرب الكيان يوآف غالانت، الذي قال إنه لن يقبل بالوضع الحالي طويلًا في الشمال.
وقال غالانت:"إذا استمر القتال في الجنوب فسيستمر بالحدود الشمالية، لكننا لن نقبل الوضع الحالي طويلًا. إذا لم يحترم حزب الله حق سكان الشمال في العيش بأمان فسنحقق ذلك بالقوة".
وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين غربيين ولبنانيين أن الاحتلال هدد بتصعيد القتال مع حزب الله إن لم يوجد اتفاق خلال أسابيع، كما ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن تل ابيب أبلغت واشنطن أنه في حال لم يتم التوصل إلى تفاهم سياسي قريبا مع حزب الله يقضي بإبعاد قوة الرضوان إلى ما وراء الليطاني ووقف إطلاق الصواريخ، فلن يكون هناك خيار سوى البدء بعملية عسكرية في لبنان.
تهديد آخر إسرائيلي قابله حزب الله بالتأكيد أن الرد على أي عدوان إسرائيلي سيكون بنفس وتيرة العدوان تماما. وشدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أنه عندما يقرر الإسرائيلي توسيع العدوان سيتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي، موضحاً أن جهوزية الحزب لصد العدوان لا بداية لها ولا نهاية.
تعليقك